خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) (الفرقان) mp3
وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم عِنْد قَوْله " إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا " حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الرَّبِيع حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَص عَنْ الْأَعْمَش عَنْ مَالِك بْن الْحَارِث قَالَ : قَالَ إِذَا طُرِحَ الرَّجُل فِي النَّار هَوَى فِيهَا إِذَا اِنْتَهَى إِلَى بَعْض أَبْوَابهَا قِيلَ لَهُ مَكَانك حَتَّى تُتْحِف قَالَ فَيُسْقَى كَأْسًا مِنْ سُمّ الْأَسَاوِد وَالْعَقَارِب قَالَ فَيَتَمَيَّز الْجِلْد عَلَى حِدَة وَالشَّعْر عَلَى حِدَة وَالْعَصَب عَلَى حِدَة وَالْعُرُوق عَلَى حِدَة وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الرَّبِيع حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَص عَنْ الْأَعْمَش عَنْ مُجَاهِد عَنْ عُبَيْد بْن عُمَيْر قَالَ إِنَّ فِي النَّار لَجِبَابًا فِيهَا حَيَّات أَمْثَال الْبُخْت وَعَقَارِب أَمْثَال الْبِغَال الدُّهْم فَإِذَا قُذِفَ بِهِمْ فِي النَّار خَرَجَتْ إِلَيْهِمْ مِنْ أَوْطَانهَا فَأَخَذَتْ بِشِفَاهِهِمْ وَأَبْشَارهمْ وَأَشْعَارهمْ فَكَشَطَتْ لُحُومهمْ إِلَى أَقْدَامهمْ فَإِذَا وَجَدَتْ حَرّ النَّار رَجَعَتْ . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُوسَى حَدَّثَنَا سَلَّام يَعْنِي اِبْن مِسْكِين عَنْ أَبِي طَلَال عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ عَبْدًا فِي جَهَنَّم لَيُنَادِي أَلْف سَنَة يَا حَنَّان يَا مَنَّان فَيَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِجِبْرِيل اِذْهَبْ فَأْتِنِي بِعَبْدِي هَذَا فَيَنْطَلِق جِبْرِيل فَيَجِد أَهْل النَّار مُكِبِّينَ يَبْكُونَ فَيَرْجِع إِلَى رَبّه عَزَّ وَجَلَّ فَيُخْبِرهُ فَيَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ اِئْتِنِي بِهِ فَإِنَّهُ فِي مَكَان كَذَا وَكَذَا فَيَجِيء بِهِ فَيُوقِفهُ عَلَى رَبّه عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُول لَهُ يَا عَبْدِي كَيْف وَجَدْت مَكَانك وَمَقِيلك ؟ فَيَقُول يَا رَبّ شَرّ مَكَان وَشَرّ مَقِيل فَيَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ رُدُّوا عَبْدِي فَيَقُول يَا رَبّ مَا كُنْت أَرْجُو إِذْ أَخْرَجْتنِي مِنْهَا أَنْ تَرُدّنِي فِيهَا فَيَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ دَعُوا عَبْدِي " .

كتب عشوائيه

  • تيسير الوصول إلى ثلاثة الأصولثلاثة الأصول وأدلتها : رسالة مختصرة ونفيسة تحتوي على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها من معرفة العبد ربه, وأنواع العبادة التي أمر الله بها، ومعرفة العبد دينه، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة، ومعرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نبذة من حياته، والحكمة من بعثته، والإيمان بالبعث والنشور، وركنا التوحيد وهما الكفر بالطاغوت,والإيمان بالله، وقد قام بشرحها فضيلة الشيخ عبد المحسن القاسم - حفظه الله -، وقسم الشرح على دروس ليسهل دراستها.

    المؤلف : عبد المحسن القاسم

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2395

    التحميل :

  • فوائد مستنبطة من قصة يوسففوائد مستنبطة من قصة يوسف: بعض الفوائد المستنبطة من سورة يوسف - عليه السلام - لما فيها من آيات وعبر منوعة لكل من يسأل ويريد الهدى والرشاد, وأيضاً فيها من التنقلات من حال إلى حال, ومن محنة إلى محنة, ومن محنة إلى منحة, ومن ذلة ورق إلى عز وملك, ومن فرقة وشتات إلى اجتماع وإدراك غايات, ومن حزن وترح إلى سرور وفرح, ومن رخاء إلى جدب, ومن جدب إلى رخاء, ومن ضيق إلى سعة، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه هذه القصة العظيمة, فتبارك من قصها ووضحها وبينها.

    المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعدي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2136

    التحميل :

  • الاستشراقالاستشراق: كثيرًا ما يتردَّد على ألسنة الخطباء وفي الصحف والمجلات وفي الكتب كلمة (استشراق) وبخاصة عندما يكون الحديث عن الغزو الفكري أو الثقافي وآثاره السيئة، وقد بالَغَ البعضُ في ذم الاستشراق وكل ما يمُتُّ إليه بصلة، بينما يرى البعض أن الاستشراق إنما هو جهد علمي لدراسة الشرق، وبخاصة بعض الذين تتلمذوا على أيدي بعض المستشرقين؛ حيث يرون فيهم المثال في المنهجيـة والإخلاص والدقة وغير ذلك من النعوت المادحة. وقد صدرت كتابات كثيرة تتناول تعريف الاستشراق ونشأته وأهدافه ودوافعه ومناهجه، ولما كانت الموسوعة الوسيطة للأديان والمذاهب الفكرية المعاصرة رأَت أن يُكتب عن الاستشراق لما له من تأثير في الفكر العربي الإسلامي المعاصر، فقد كانت هذه الصفحات التي تحاول أن تقدم تعريفًا للاستشراق وأهدافه وأثره في العالم الإسلامي في النواحي العقدية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، كما تتضمن الصفحات الآتية تعريفًا بأبرز المستشرقين ونبذة عن إنتاجهم الفكري.

    المؤلف : مازن بن صلاح مطبقاني

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/343849

    التحميل :

  • وِرد الصباح والمساء من الكتاب والسنةوِرد الصباح والمساء من الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه أذكار الصباح والمساء أخذتها وأفردتها من «حصن المسلم»، وضبطتُّها بالشكل، وبيَّنت فيها فضل كلِّ ذكرٍ وتخريجه، وذكرتُ الألفاظ الخاصة بالمساء في هامش الصفحات».

    المؤلف : سعيد بن علي بن وهف القحطاني

    الناشر : المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/269032

    التحميل :

  • غلاء المهور وأضراراهغلاء المهور وأضراراه : فإن مشكلة غلاء المهور والإسراف في حفلات الزواج قد شغلت بال كثير من الناس وحالت بينهم وبين الزواج المبكر وفي ذلك مخالفة لأوامر الله تعالى وأوامر رسوله - صلى الله عليه وسلم - التي رغبت في الزواج المبكر وتيسير أسبابه، كما أن في ذلك تعريض الشباب والفتيات للخطر والفتنة والفساد والسفر إلى الخارج لأجل ذلك فليتق الله كل مسلم في نفسه وفي أولاده وبناته وليبادر إلى تزويجهم بما تيسر فأعظم النكاح بركة أيسره مؤنة. وقد أدرك هذا الخطر كثير من علمائنا الأفاضل فحذروا من التغالي في المهور والإسراف في حفلات الزواج وأقاموا الحجة على الناس بذلك أثابهم الله وتقبل منهم. فجمعت في هذه الرسالة ما تيسر مما كتب في هذا الموضوع.

    المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209000

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share